بيان صحفي
تصويت مجلس النواب يظهر أن الكونجرس بعيد عن المشاكل الانتخابية الملحة
إن إقرار مجلس النواب اليوم لمشروع قانون من شأنه أن يتطلب من جميع الناخبين الحصول على بطاقة هوية مصورة صادرة عن الحكومة تثبت جنسيتهم، يوضح مدى ابتعاد الكونجرس عن التواصل مع المشاكل الحقيقية التي تعاني منها البلاد.
إن أنظمتنا الانتخابية في حالة يرثى لها. فآلات التصويت الإلكترونية ــ التي سيستخدمها نحو 80% من الناخبين في مختلف أنحاء البلاد في نوفمبر/تشرين الثاني ــ غير موثوقة، وتفتقر العديد منها إلى السجلات الورقية، كما يفتقر العاملون في مراكز الاقتراع إلى التدريب الكافي، ويشرف المسؤولون الانتخابيون الحزبيون على يوم الانتخابات، على سبيل المثال لا الحصر.
ولكن رد مجلس النواب في مشروع القانون رقم 4844، والذي يسمى "قانون نزاهة الانتخابات الفيدرالية لعام 2006"، يتمثل في وضع المزيد من العقبات أمام الناخبين، مع تجاهل المشاكل التي تهدد بتقويض نتائج انتخاباتنا، وهي جوهر ديمقراطيتنا.
قالت شيلي بينجري، رئيسة منظمة Common Cause: "لدينا مشاكل انتخابية خطيرة، لكن تظاهر الأشخاص بأنهم أشخاص آخرون في صناديق الاقتراع ليس من بينها. يجب على الكونجرس أن يركز على المشاكل الحقيقية التي هزت ثقة الأميركيين في التصويت، مثل مطالبة الناخبين بإثبات أوراقهم في حالة تعطل الآلات الإلكترونية، أو ضمان حصول العاملين في صناديق الاقتراع على المزيد من التدريب".
إن مشروع القانون رقم 4844 من شأنه أن يحرم عشرات الآلاف من الناخبين الشرعيين من حقهم في التصويت، وخاصة الأقليات، والناخبين ذوي الإعاقة، وكبار السن، ومجموعات الأشخاص الذين قد لا يكون لديهم رخصة قيادة أو الوثائق اللازمة للحصول عليها. وهذه مهمة مكلفة ومستحيلة بالنسبة للعديد من الناس.
ويأتي تصويت اليوم في أعقاب حكم أصدره قاضي ولاية جورجيا والذي رفض قانونًا مماثلاً في تلك الولاية.