بيان صحفي
تطالب منظمة Common Cause بالكشف الكامل عن أموال الكونجرس السرية والصفقات المشبوهة المستخدمة لإخفاء التحرش الجنسي وغيره من الانتهاكات
القضايا ذات الصلة
دعت منظمة Common Cause الكونجرس اليوم إلى تمرير تشريع لإغلاق الثغرات والكشف عن التسويات التي سمحت للأعضاء بإخفاء التحرش الجنسي وغيره من الانتهاكات لعقود من الزمن. وقد سلطت سلسلة من القضايا البارزة التي تنطوي على انتهاكات من قبل الأعضاء الضوء على الأموال السرية والمفاوضات السرية التي سمحت للمعتدين بالبقاء في وظائفهم.
قالت كارين هوبرت فلين، رئيسة منظمة "السبب المشترك": "يحق للأميركيين معرفة كيفية إنفاق الكونجرس لأموال الضرائب، ولا تشكل هذه الأموال المخصصة للتكتم على السلوك المؤسف الذي يرتكبه الأعضاء وموظفوهم استثناءً. لقد تم استخدام هذه الأموال السرية، فضلاً عن أموال المكاتب، لفترة طويلة جدًا كأموال مخصصة للتكتم، وقد سمحت للمتحرشين الجنسيين بالبقاء في مناصبهم. يجب أن يتوقف تواطؤ الكونجرس في هذه الأفعال البغيضة، ويستحق دافعو الضرائب الشفافية التي تضمن لهم معرفة أن التواطؤ قد توقف".
دعت الرسالة أعضاء مجلس النواب إلى دعم التشريع الذي من شأنه أن يحظر على المكاتب البرلمانية استخدام مخصصات التمثيل للأعضاء (MRAs)، أو مكتب الامتثال، أو مستشار التوظيف في مجلس النواب، أو أي "صندوق إسكات" آخر لدفع تسويات التحرش الجنسي. وفي الأمد القريب، حثت منظمة Common Cause رئيس مجلس النواب بول رايان، وزعيمة الأقلية نانسي بيلوسي، ولجنة إدارة مجلس النواب على الكشف علنًا عن أسماء أعضاء الكونجرس والموظفين في الكونجرس الذين استخدموا مخصصات التمثيل للأعضاء أو أي حساب آخر في مكاتبهم لدفع تسويات التحرش الجنسي أو سوء السلوك.
وشدد الخطاب على ضرورة حماية هويات الضحايا، ما لم يقرروا الكشف عن أسمائهم. واعتبر الخطاب أن القرار الذي يتم النظر فيه اليوم والذي يتطلب من جميع الأعضاء والموظفين الخضوع لتدريب على التحرش الجنسي هو خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنه ليس حلاً للمشكلة.
وتخطط منظمة Common Cause لحث مجلس الشيوخ على السعي إلى تشريع مماثل لمعالجة الانتهاكات في أماكن العمل. وتؤكد الرسالة أيضًا على أنه إذا كانت ميزانيات الكونجرس أكثر شفافية، فإن الاهتمام المتزايد بتسويات التحرش وسوء السلوك ربما ساعد في منع بعض هذه الأفعال الشنيعة.
لقراءة الرسالة، انقر هنا.