بيان صحفي
التحالف الوطني للتصويت في السجون يشيد بالإصدار التاريخي لقانون الديمقراطية الشاملة لعام 2023
القضايا ذات الصلة
في خطوة تاريخية لتوسيع حقوق التصويت وتعزيز المشاركة الديمقراطية، قدمت النائبة أيانا بريسلي (من ولاية ماساتشوستس) والسيناتور بيتر ويلش (من ولاية فيرمونت) اليوم قانون الديمقراطية الشاملة لعام 2023. يسعى هذا التشريع الرائد إلى القضاء على الممارسة التمييزية المتمثلة في حرمان الأشخاص من حق التصويت في الانتخابات الفيدرالية بسبب ارتكاب جرائم جنائية، مما يضمن حصول جميع الأمريكيين، بغض النظر عن الإدانة الجنائية، على الحق الأساسي في التصويت.
إن قانون الديمقراطية الشاملة يمثل منارة أمل لأكثر من 4.6 مليون أمريكي محرومين حاليًا من حقهم في التصويت بسبب الإدانات الجنائية. وعلى الرغم من أن هؤلاء الأفراد هم الأكثر تأثرًا بالنظام القانوني الجنائي، إلا أنهم لا صوت لهم في العملية الانتخابية في بلادنا. استطلاعات الرأي كشفت دراسة استقصائية أجرتها منظمة The Sentencing Project، وStand Up America، وCommon Cause، وState Innovation Exchange أن معظم الأميركيين يعتقدون أن الحق في التصويت يجب أن يكون حقًا غير قابل للتصرف لجميع الأميركيين، ويمتد إلى أولئك الذين يقضون عقوباتهم حاليًا، سواء داخل جدران السجن أو خارجها.
إن قانون الديمقراطية الشاملة لعام 2023 يشكل خطوة طال انتظارها نحو الوفاء بوعد ديمقراطيتنا، حيث يتمتع كل أمريكي بصوت ومصلحة في تشكيل مستقبل أمتنا. ويحث التحالف الوطني للتصويت في السجون أعضاء مجلس النواب والشيوخ على الانضمام إلينا في دعم هذا التشريع الأساسي وضمان قدرة جميع الأمريكيين على المشاركة الكاملة في عملياتنا الديمقراطية.
يتضمن قانون الديمقراطية الشاملة لعام 2023 سلسلة من التدابير التحويلية المصممة للقضاء على الحرمان من الحقوق وتمكين المجتمعات المهمشة:
- الاستعادة التلقائية لحقوق التصويت في الانتخابات الفيدرالية لجميع الأميركيين الذين لديهم إدانات جنائية،
- إزالة الحواجز على مستوى الدولة التي تمنع الأفراد الذين لديهم إدانات جنائية، سواء كانوا مسجونين أو تم إطلاق سراحهم، من ممارسة حقهم في التصويت في الانتخابات الفيدرالية.
- حظر مقاضاة الأميركيين المحتجزين في أماكن السجن الذين يكملون بطاقة اقتراع انتخابية تتضمن انتخابات لا يحق لهم التصويت فيها.
يمثل قانون الديمقراطية الشاملة لعام 2023 خطوة جريئة نحو مجتمع أكثر عدالة وإنصافًا، حيث لا يكون الحق في التصويت امتيازًا محجوزًا لقلة مختارة بل حقًا أساسيًا مضمونًا لجميع الأميركيين. ومن خلال تفكيك الحواجز التي استبعدت ملايين الأميركيين من المشاركة في ديمقراطيتنا، يمكننا أن نقترب من تحقيق الجوهر الحقيقي للديمقراطية الأميركية ــ نظام حكم يمثل حقًا إرادة جميع أفراد شعبه.
التحالف الوطني للتصويت في السجون هو تحالف وطني جديد تم تشكيله لتعزيز حقوق التصويت المضمونة للأمريكيين المعنيين بالعدالة، بما في ذلك أولئك المسجونين حاليًا أو سابقًا أو المتأثرين بشكل آخر بالنظام القانوني الجنائي. أعضاء التحالف الذين يدعمون هذا البيان هم:
مركز الحملة القانونية
مركز القواسم المشتركة
مركز الديمقراطية الشعبية
مدنية نبراسكا،
التحالف من أجل الاحتياجات الإنسانية
سبب مشترك
العروض التوضيحية،
إيمان أتلانتا،
معهد التسامح
رابطة العدالة المجتمعية الدولية (ICJA)،
مشروع المستقبل فقط
مجلس تنسيق JustUS،
مركز الإجراءات القانونية
نساء مونتانا يصوتن
الرابطة الوطنية لمحامي الدفاع الجنائي،
المجلس الوطني للكنائس،
مشروع قانون العمل الوطني
شبكة الضغط من أجل العدالة الاجتماعية الكاثوليكية،
معهد نيوجيرسي للعدالة الاجتماعية،
شركة نوليف تيرنز
مبادرة سياسة السجون
تقدم أريزونا،
العمل الريفي في أريزونا،
اتحاد موظفي الخدمات الدولي،
قف يا أمريكا
المجتمع،
مشروع جوبيو
مشروع الحكم
حكمة ويسكونسن