بيان صحفي
المحكمة العليا تلغي أمرًا قضائيًا يمنع الاتصالات مع منصات التواصل الاجتماعي بشأن المعلومات المضللة
القضايا ذات الصلة
ألغت المحكمة العليا الأمريكية اليوم أمرًا قضائيًا يمنع البيت الأبيض والهيئات الحكومية الأخرى من التواصل مع منصات التواصل الاجتماعي وتشجيعها على الحد من انتشار المعلومات المضللة والمغلوطة. كما حد الأمر القضائي من قدرة الحكومة على التواصل مع مجموعات المجتمع المدني للحد من المعلومات المضللة عبر الإنترنت. نشأت القضية من تواصل الحكومة مع المنصات بشأن الانتشار الخطير للمعلومات المضللة والمغلوطة حول كوفيد-19 واللقاحات أثناء الوباء.
رفع المدعيان العامان في ولايتي ميسوري ولويزيانا والمدعون من القطاع الخاص دعوى قضائية زاعمين أن الاتصالات مع المنصات تنتهك حقوقهم في حرية التعبير المنصوص عليها في التعديل الأول.
قدمت منظمة Common Cause، بالاشتراك مع لجنة المحامين للحقوق المدنية بموجب القانون ومؤتمر القيادة للحقوق المدنية وحقوق الإنسان، دعوى قضائية ضد موجز صديق للمحكمة دعمًا لرأي الحكومة القائل بأن انتشار المعلومات المضللة والمغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعي يمثل تهديدًا كبيرًا لديمقراطيتنا. وأشار البيان إلى أمثلة عديدة لجهات خبيثة تنشر معلومات كاذبة ومخيفة على وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة لثني الناس عن التصويت أو تقويض نزاهة الانتخابات.
صوتت المحكمة العليا بأغلبية 6-3 لإلغاء الأمر القضائي الذي يحظر اتصالات الحكومة بمنصات التواصل الاجتماعي بسبب انتشار المعلومات المضللة والأكاذيب.
بيان إيشان ميهتا، مدير برنامج الإعلام والديمقراطية في منظمة كومن كوز
إن هذا الحكم يضع حداً لتجاوز خطير من جانب المحاكم الأدنى. فقد ردت المحكمة العليا اليوم برأيها تهديداً خطيراً للسلامة العامة وكذلك لنظامنا الديمقراطي ذاته.
لقد حقق حكم المحكمة العليا اليوم توازنًا مهمًا بين حرية التعبير والسلامة العامة عندما يتعلق الأمر بمنصات التواصل الاجتماعي التي تنشر معلومات مضللة ومغلوطة حول كوفيد-19 وانتخاباتنا.
إن شركات وسائل التواصل الاجتماعي ملزمة بحماية الانتخابات من التضليل، ومن الأهمية بمكان أن تتمكن الوكالات الحكومية والمحلية والفيدرالية من التعاون مع المنصات لمكافحة هذا التهديد. وعلاوة على ذلك، تلعب منظمات المجتمع المدني مثل Common Cause دورًا حاسمًا في حماية انتخاباتنا، وحظر الاتصالات بين مجموعات مثل مجموعتنا والحكومة، كما هو مقترح في الأمر القضائي، من شأنه أن يجعل الأميركيين أكثر عرضة للخطر وينتهك حقوقنا المنصوص عليها في التعديل الأول.
لقراءة مذكرة الصديق المقدمة من قبل منظمة Common Cause، ولجنة المحامين، ومؤتمر القيادة، انقر هنا.